أحبك أموت فيك ماقدر أعيش من دونك
عبارات تتردد على أفواه الفتيات دون الـ 18 من العمر
فتيات ألتهمتها أسنان و السنت الذئاب البشريه بالكلمات المعسوله الممزوجه بالسم
ذئاب بشريه .. قد نسو أن لديهم أخوات .. ونسو تلك الكلمات (( كما تدين تدان ))
لا أعلم كيف أبتدء وكيف أنهي هذا الموضوع
موضوع حساس لدرجه كبيره قد يجهل البعض عظمة هذا الشيئ
فأنا لم أسير قلمي الى من شدة الاهوال التي اشاهدها من قبل الكثير من الفتيات
يوماً بعد الاخر أشاهد تساقط العديد من الفتيات الضحايه
ومن هذا المنطلق علني أستطيع أن أنور درب أولائك الفتيات
الفتيات الواتي يفتقدن بعض الامور من قبل الاهل
فحين يراودها الذئب البشري ببعض الكلمات المعسوله .. تطيح كالمغشيه على الفراش
يالها من كلمات جميله لم اسمعها قط من قبل
فتقول له .. أين أنت عني طيلة هذه الفتره .. أين أنت عني لكي تخرجني من هذا السجن الذي اعيش به
بكلماته المعسوله الممزوجه بالسم .. تعتقد الفتاه أن هذا هو الشخص الذي كانت تبحث عنه .. هذا الشخص الذي أظهر مكانتها .. وجعلها أمراءه ذات شئن عظيم
وحين يشعر الذئب بأن الفتاه قد باتت كالخاتم بين أصابعه .. يقوم بأظهار نواياه السيئه شيئاً فشيئاً
يعلم الذئب بأن الفتاه قد تعمل المستحيل لأرضائه .. وقد تخالف مايأمرها به أهلها من أجل مرضات الحبيب
ومن أبرز الامور التي يتحايل بهذا الذئب على الفتاه هو موضوع الزواج
فتاه لم يتجاوز عمرها 14 او 15 سنه ويقول لها بأني احبك وسوف أتقدم اليكي بالزواج
فتاه بهذا السن غير مهيئه لزواج مطلقاً .. وربما في هذا السن قد لا تحمل .. فتاه صغيره بالسن
لاكن الفتيات يفرحن كثيراً .. يقولون ياله من رجل .. يحاول أن يثبت حبه لي بالزواج
فيقوم بأخبارها بأنه يود منها الخروج معه .. قد تعترض الفتاه في بداية الامر .. لاكن مع هذا الاعتراض يقوم بمزج قليلاً من الكلام المعسول .. فتوافق الفتاه
ويخبرها بأنه سوف يقوم بالزواج منها فلا تخف .. اذ لم تخرج مع اليوم .. سوف تخرج مع غداً بعد الزواج
وحين يستدرجها ذالك الذئب وتسلمه نفسها .. ويضيع شرف الفتاه .. يتركها .. ويردد المثل الذي يقول (( كل الفطير .. وطير ))
هنا الفتاه سوف تشعر بالذنب .. سوف تشعر بأنها كانت مغفله .. جرتها الكلمات المعسوله
لاكن مالفائده من هذا .. بعدما وقع الفأس بالرأس ..؟؟
حين قامت يخيانة الثقه التي منحها أياها أهلها ...؟؟
وتجد بعض الشباب .. يخفي معلوماته الشخصيه .. لكي لا تستدل به الفتاه .. لا يخبره اسمه الحقيقي ورقم هاتفه يكون بدون اسم او بأسم شخص اخر ولا يخبرها عن مكان عمله او دراسته
كل هذا العمل .. كي لا تستدل عليه بعد هروبه
سوف أروي لكم قصتين حقيقيتين .. لفتاتين كانت ضحايا الذئاب البشريه
(( القصه الاولى ))
أحد الفتيات كانت على علاقه حب مع احد الشباب .. وهذا الشاب لشهامته لم يستطع المواصله معها .. لاسباب خارجه عن ارادتهم .. الفتاه تأثرت كثيراً .. وكنت حينها أنا بجوارها .. وكنت أواسيها .. فشيئاً فشيئاً فنسته
وفي يوم من الايام أتتني .. فقالت لي .. احمد .. أنا أحب .. فامن باب المداعبه سئلتها من تحبين .. أتحبينني أنا .. قالت نعم .. فقمنا بالضحك .. فقالت بصدق احدثك .. أنني أحب .. كيف ومن هذا ..؟؟
قالت شخص تعرفت عليه .. أشعر بأنه يحبني .. وهو كذالك .. كان دائما قريباً مني .. وهو الان مصر على ان يتقدم لي بالزواج منه .. فأخبرته بأنني لا أرغب بالزواج الان .. لاكنه مصر على كلامه
فقلت لها .. بالعاميه ( ماصدقنا تتركين حبيبج الاولي .. تجين تحبين من جديد .. انتي صاحيه ناويه على روحج ) قالت .. مالعمل يأحمد .. فقمت بمحادثتها على كلامي يثمر بها
بعد بضعت ايام .. أخبرتني أحدى أغاربها بأن تلك الفتاه قد خرجت مع ذالك الفتى .. خرجت مع بل ذهبت معه الى بيتهم .. وكانت مدة اقامتها معه حوالي 6 ساعات .. طبعاً الفتاه مع اغاربها الفتيات واصدقائهم كانو في رحله الى أحد برك السباحه .. فحين وصولها الى المكان أتى واخذها معه
بعد فتره الفتاه التي اخبرتني عن غريبتها التي خرجت مع الشاب .. هل يا أحمد اخبرتها عن الحديث الذي دار بيننا .. فقلت لها لا لم اخبرها .. فقالت .. معاملتها معي تغيرت كثيرا لا أعلم مالسبب
فبعدها .. اصبحت اشاهد المناظر الحزينه التي كنت اشاهدها حين أنفصلت عن حبيبها السابق .. وكانت تضع عبارات القدر والخيانه والمقدار .. تألمت كثيراً لما حل بتلك الفتاه
(( القصة الثانيه ))
كانت لأحد الفتيات ذو الشخصيه المرحه والمحببه لدى الكل .. الكثير حاول التغرب منها .. لاكن لم يستطع بتاتاً أحد من التغرب
وكان هنالك شاب ذو شخصيه ضعيفه الكذوب .. لم يكن أحد يود مصاحبته ومجالسته بسبب اخلاقه الدنيئه
حاول مع تلك الفتاه .. لاكن دون جدوه .. حاول تكراراً ومراراً .. لاكن لم يفلح .. وفي احد الايام أخبرها بأنه يود محادثتها في امر مهم .. ولان هذا المكان سوف يغلق .. قال لها هيا لكي نذهب الى مكان اخر .. فذهبت مع .. هي ذهبت ليس تلبيتاً لرقبته .. لا بل لان المكان الذي هي فيه سوف يغلق .. وحين ذهبت لم تجد احد تعرفه سواه
فقام بمحادثتها .. واخبارها عن حبيبته ويشكوى لها الحال .. الفتاه لانت معه وتأثرت بكلماته .. فشيئاً فشيئاً .. فأحبته
تخبرني .. بأنها هي من تقوم بالاتصال عليه .. وكانت تجد خط هاتفه دائماً على الانتظار .. يوجد خط اخر معه .. تركها كالعبه بين يديه .. ترك اصحابه بمحادثتها عبر الهاتف .. وكانت تقول .. كنت اعمل كل هذا لارضائه وسماع صوته
وكان والديها يعلمون بعلاقتها مع ذاك الفتى .. وحينما شاهدو الامر زاد عن حده .. قالت والدتها لأخيها نود محادثة والد هذا الفتى .. الى أين سوف تسير علاقتهم .. فقام خال الفتاه وذهب مع الفتاه الى والد هذا الفتى .. فكانت هناك الطامه الكبرى .. حين قال والد الفتى .. نصيحه يابنتي .. أتركي ولدي .. لا يليق بك .. ولدي فيه وفيه وفيه .. وله علاقات كثيره مع الفتيات وياما زرت مراكز الشرطه بسببه
فانصدمت الفتاه بما سمعته من والد ذاك الفتى .. وبعد فتره نست ماقال لها والده عن ابنه .. وقال لها الفتى ( دام بيتكم معارضين علاقتنا .. وابوي معارض علاقتنا .. مالنا الى نحطهم امام الامر الواقع ) فقالت له الفتاه كيف .. قال تخرجين معي الى البحر .. وحين تشاهدين دورية الشرطه تلوحين لهم وتستنجدين بهم .. وتخبرينهم بأني قمت بالتحرش بك .. فحينها .. سوف يرضى والدكي ووالدي بالزواجنا
فمن هنا الفتاه استيقضت من نومها .. وتركته وقام يلح ويلح عليها .. لاكن دون جدوا .. فقالت ياليتني لم أحب
هنالك فتاه .. وهي بمثابة الاخت الصغيره لدي .. ياريت الاقتداء بها
تخيلو فتاه صغيره بالسن .. تقول أنا لا أقوم بأضافة الشبان معي في المسنجر
فسألتها عن السبب .. فأخبرتني
ألاهل واثقين من تصرفاتي .. وقامو بأعطائي جهاز كمبيوتر خاص بي .. وفي غرفتي
ومن هذا المنطلق .. لا أستطيع أن أخون هذا الثقه التي منحوني أياها وأقوم بأضافة الشبان معي بالمسنجر
الاهل أوضعو لي الجهاز والانترنت للاستفاده .. ويعلمون بالذي اقوم به
حديث تلك الفتاه قد ترك في قلبي الامل بأن الدنيا مازالت بخير
والله يحفظكم ويرعاكم ,,,